في محاولة لتحسين صحة ورفاهية الأطفال، تدرس الصين فرض قيود صارمة على استخدام الهواتف الذكية. وفقًا للاقتراح، سيُسمح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا باستخدام هواتفهم الذكية لمدة ساعتين فقط في اليوم، وسيتم حظر استخدام الهواتف بين الساعة 10 مساءً والساعة 6 صباحًا.
تهدف هذه القيود إلى الحد من مخاطر إدمان الأجهزة الإلكترونية، وتحسين نوم الأطفال، وتعزيز تفاعلهم الاجتماعي. سيتم فرض هذه القيود من خلال وضع ثانوي في الهواتف الذكية، والذي سيجعل الأجهزة غير قابلة للاستخدام إلا للمكالمات والتطبيقات المعتمدة.
هذه الخطوة هي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح تتخذها دولة الصين، حيث يقضي الأطفال في جميع أنحاء العالم وقتًا متزايدًا في استخدام الأجهزة الإلكترونية. من المهم أن ندرك الآثار الضارة للإدمان على الأجهزة الإلكترونية على الأطفال، وأن نضع تدابير لحماية صحتهم ونموهم.
إليك بعض الفوائد المحتملة لقيود استخدام الهواتف الذكية للأطفال:
- تحسين النوم: ترتبط كثرة استخدام الهواتف الذكية باضطرابات النوم، مثل الأرق وقلة النوم. يمكن أن تساعد القيود على استخدام الهواتف الذكية الأطفال على الحصول على قسط كافٍ من النوم، وهو أمر ضروري لنموهم وتطورهم.
- تعزيز التفاعل الاجتماعي: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للهواتف الذكية إلى عزل الأطفال عن أصدقائهم وعائلاتهم. يمكن أن تساعد القيود على استخدام الهواتف الذكية الأطفال على قضاء المزيد من الوقت مع أحبائهم وجهًا لوجه.
- تحسين التركيز: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للهواتف الذكية إلى تشتت انتباه الأطفال عن واجباتهم المدرسية والأنشطة الأخرى. يمكن أن تساعد القيود على استخدام الهواتف الذكية الأطفال على التركيز بشكل أفضل في المدرسة وفي حياتهم اليومية.
- تقليل مخاطر الإدمان: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للهواتف الذكية إلى الإدمان. يمكن أن تساعد القيود على استخدام الهواتف الذكية الأطفال على تجنب الوقوع في الإدمان وحماية صحتهم العقلية.
المصدر: theguardian