أبل توقف مؤقتا مشروع تطوير هاتف آيفون القابل للطي بعد أن فشلت شاشات مورديها في اجتياز معايير الاختبار الصارمة الخاصة بالشركة. أبل كانت تجري البحث والتطوير في هذا المجال منذ عام 2016 وتعتمد على شاشات من سامسونج وشركات أخرى. أبل كانت تعمل على نماذج أولية لهاتفين قابلين للثني بشاشات عرض داخلية قابلة للطي أفقيا وشاشة خارجية صغيرة. أبل لم تعلن رسميا عن دخولها هذا القطاع ولم تحدد موعدا لإطلاق أي جهاز قابل للثني.
آبل تعلق تطوير هاتف آيفون القابل للطي
علقت شركة أبل الأمريكية مشروع تطوير هواتف آيفون القابلة للطي بعد أن واجهت مشاكل في الشاشات التي حصلت عليها من مورديها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام وقال مصدر مطلع على الموضوع إن أبل اشترت العديد من الهواتف الذكية القابلة للثني من العلامات التجارية المنافسة لتفكيكها وتحليلها وتسريع عملية البحث والتطوير.
وأضاف المصدر أن المشروع توقف الآن بسبب عدم تقديم اختبار الشاشة نتائج مرضية. ونظرا لأن الشاشة هي أحد الجوانب الرئيسية للجهاز القابل للثني، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تأخير الجدول الزمني لإطلاق المنتج القابل للثني. وأشارت تسريبات سابقة إلى أن شركة أبل ليس لديها أول جهاز قابل للثني في خطط الشركة للإنتاج الضخم لعام 2024 أو 2025، وقد تطلقه إما بحلول عام 2026 أو 2027. وأشار التسريب السابق أيضا إلى أن شركة آبل تعمل على نماذج أولية لاثنين على الأقل من طرازات أيفون القابلة للثني على شكل صدفي والتي من المتوقع أن تنافس هواتف Galaxy Z Flip من سامسونج. وتم تجهيز نماذج Clamshell القابلة للثني بشاشات عرض داخلية قابلة للثني أفقيا وشاشة خارجية صغيرة.
ويقال أيضا أن شركة أبل تعمل على تطوير هاتف ذكي قابل للطي بشاشة يتراوح حجمها بين 7.6 و8.4 بوصة، وهي أكبر من شاشة أي هاتف ذكي قابل للطي متوفر حاليا في السوق. وأشار التقرير إلى أنه يمكن أن يكون إما هاتفا ذكيا قابلا للطي أو جهازا لوحيا، كما تم أيضا اقتراح هذا النموذج المشاع ليحل محل iPad Mini، الذي تم تحديثه في عام 2021 ويحمل شاشة Liquid Retina IPS LCD مقاس 8.3 بوصة. ولم تعلن شركة Apple رسميًا بعد عن دخولها هذا القطاع، كما أشارت التقارير السابقة حول هذا الموضوع إلى أن الشركة لا تزال في مرحلة البحث والتطوير وليست مستعدة لإطلاق أي شيء قريبا. ومع ذلك، يُزعم أن الشركة واجهت الآن عقبة في هذه العملية.
قرار شركة ابل
ويعتبر قرار أبل بالتوقف مؤقتا على تطوير مشروعها قرارا حكيما، حيث تسعى الشركة إلى الحفاظ على جودة منتجاتها وسمعتها وعدم التسرع في الدخول في سوق جديد قد يكون محفوفا بالمخاطر والتحديات.