باشرت شركة سوني إجراءات تحري دقيقة للكشف عن الأطراف المسؤولة عن تسريب بيانات حول جهاز PS5 Pro القادم.
في الآونة الأخيرة، انتشرت تقارير تفيد بأن توم هندرسون، الصحفي والمسرب الشهير، قد أكد أن المعلومات المتداولة حول مواصفات الجهاز صحيحة وأن الإصدار متوقع خلال العام الجاري.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، يبدو أن التسريب نجم عن توزيع أدوات تطوير الجهاز على مطورين من الأطراف الثالثة. ورغم أن الجاني لم يتم التعرف عليه بعد، يُتوقع أن تتخذ سوني إجراءات أمنية مشددة في المستقبل تجاه مطوري الأطراف الثالثة.
أفاد توم هندرسون من Insider Gaming بأن التحقيقات مستمرة للتحقق من صحة الوثائق التي تم تسريبها عبر قناة Moore’s Law is Dead على يوتيوب. ومع استمرار التحقيقات، يُشاع أن سوني قد تقلص من دائرة المطورين الخارجيين الذين يُمكنهم الوصول المبكر إلى تقنياتها الجديدة كرد فعل على هذه التسريبات. وفي تصريح له، قال توم هندرسون:
كما كان متوقعًا، بدأت سوني تحقيقًا داخليًا بشأن الوثائق المتعلقة بـ Trinity التي تم تسريبها عن طريق إحدى الشركات الخارجية. لا يزال من غير الواضح ما ستكون عليه العواقب، حيث لا يُتوقع القبض على فرد محدد، لكن سوني قد تعيد النظر في كيفية توزيع أجهزتها الجديدة على مطوري الأطراف الثالثة كنتيجة لهذا الحادث.
As expected, Sony has launched an internal investigation into the leaked documents on Trinity as it leaked during a third-party rollout.
Not sure on the implications yet as I don't think they can catch one individual, but Sony could reduce its third-party developer pool for new…
— Tom Henderson (@_Tom_Henderson_) March 18, 2024