Apple تحصل على براءة اختراع جديدة تلمح إلى خطط لإضافة كاميرا إلى Apple Watch

هل تعني الكاميرا الأصغر مزيداً من الراحة أو مزيداً من مخاوف الخصوصية

حصلت Apple على براءة اختراع جديدة لنظام الاحتفاظ بالكاميرا القائم على الساعة القابل للفصل في وقت سابق من هذا الأسبوع. حيث تتضمن براءة الاختراع تصميم حزام قابل للفصل وآلية احتفاظ سريعة التحرير لدعم الكاميرا القائمة على الساعة. و على الرغم من عدم وجود ضمان بإنتاجه، إلا أن براءة الاختراع هذه تعد مؤشراً جيداً على أن شركة Apple تبحث بنشاط عن ميزات جديدة لعشاقها الذين يلبسون الساعات.

وقد تم إصدار براءة الاختراع الجديدة (US-11571048-B1) الصادرة عن مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة في تاريخ 7 فبراير الماضي، وتركز بشكل خاص على نظام سريع التحرير يعتمد على حزام يسمح بالوصول المريح إلى كاميرا مدمجة قائمة على الساعة.

و استناداً إلى معلومات براءات الاختراع، يمكن لنظام الاحتفاظ أن يمنح المستخدمين خيار إزالة وجه الساعة بسرعة وسهولة أيضاً، والتقاط الصور من الكاميرا التي تواجه الجزء السفلي، ثم استبدال الجهاز بسهولة في الموضع الأصلي. وقد تم الإبلاغ عن المعلومات لأول مرة بواسطة موقع Patently Apple

 Apple تحصل على براءة اختراع جديدة تلمح إلى خطط لإضافة كاميرا إلى Apple Watch

و هذا النظام الجديد القائم على الحزام بالكاد، هو أول محاولة لشركة Apple للحصول على براءة اختراع لوظيفة الكاميرا القائمة على الساعة. ففي عام 2019، حصلت الشركة على جائزة US-10331083-B1 عن حزام ساعة مزود بمستشعر بصري مدمج ومرن. وإذا ما تم توفير هذه الكاميرا القابلة للدوران، فستسمح بالتقاط الصور دون الحاجة إلى إزالة الساعة من معصم المستخدم.

و لن تكون Apple أول شركة تقدم تقنية الكاميرا صغيرة الحجم إلى الأجهزة القابلة للارتداء أيضاً. حيث حاولت شركة Samsung تطبيع مفهوم الكاميرا القابلة للارتداء مع الإصدار الأولي لـ Galaxy Gear في سبتمبر من عام 2013. ومع ذلك، فقد طغت ساعة Apple Watch على الجهاز بسرعة ولم يكن المستخدمون مذهولين بكاميرا Galaxy المدمجة بدقة 1.9 ميجابكسل.

 Apple تحصل على براءة اختراع جديدة تلمح إلى خطط لإضافة كاميرا إلى Apple Watch

و في حين أن الكاميرا المضمنة عالية الجودة يمكن أن يكون لها استخدام عملي للبعض، إلا أنها تثير مخاوف محتملة تتعلق بالخصوصية والأمان للآخرين.

إن القدرة على التقاط الصور سراً عن طريق إزالة الحاجة إلى كاميرا، أو هاتف محمول أكبر حجماً يفتح الباب أمام أي شيء بدءاً من الصور السرية وغير المصرح بها والمعرضة للخطر، إلى زيادة مخاطر تجسس الشركة. كما تتطلب الكاميرات المدمجة مستوى جديداً من الأمان والوعي لضمان عدم استخدامها بشكل غير صحيح في مناطق مثل المدارس، وغرف الخزانات ودورات المياه، أو في المناطق التي تتعرض فيها المستندات والمعلومات السرية لخطر الاستيلاء عليها.

و إن انتشار التكنولوجيا مثل الكاميرات المدمجة في الأجهزة القابلة للارتداء يضع مزيداً من التركيز على إنفاذ القوانين والأفعال، مثل قانون منع التلصص بالفيديو. هذا القانون، الذي يحمي الأفراد من التسجيل في مناطق خاصة دون موافقتهم، هو نوع الحماية الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من ضمان إتاحة تقنيات مثل الكاميرات القائمة على الساعات للمستخدمين المسؤولين مع توفير الحماية للضحايا المحتملين لسوء الاستخدام.

زر الذهاب إلى الأعلى